الجمعة, ديسمبر 20, 2024
الرئيسيةطب وصحةعلاج فرط الحركة عند الأطفال

علاج فرط الحركة عند الأطفال



علاج فرط الحركة عند الأطفال،تعاني بعض الأمهات من فرط الحركة وتشتت الانتباه لأطفالهم وهي من المشاكل التي يتعرض لها الأطفال بشكل كبير في سنوات الأخيرة ، في هذا الموضوع سنتعرف على مجموعة من الطرق العلاجية التي تساهم في تخلص من هذا الاضطراب.

في خطة العلاج فرط الحركة عند الأطفال لا نعتمد على العلاجات الدوائية فقط بل أيضا على علاجات السلوكية .

ويمكن القول إن المرحلة العمرية مهمة جدا حيث يبدأ علاج الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة في عمر 4 سنوات إلى 5 أعوام.

في هذه المرحلة نعتمد على العلاجات السلوكية فقط لانه من المبكر على الطفل أخذ دواء.

يعتمد مبدأ العلاجات السلوكية في هذا المرحلة على تعليم الوالدين وتدريبهم بشكل أساسي على كيفية تعامل مع الطفل.

و يمكن القول إن الخطة العلاجية الفعالة أكثر إذا عتمدت بشكل أساسي على الأطفال المصابة وأسرهم ايضا .

للأسف يمكن أن لا نحصل على نتائج مرضية أحيانًا خصوصا إذا لم يتحسن الطفل وتوقف استجابته للعلاجات المتبعة.

هنا يذهب الطبيب المعالج إلى خطة علاجية بديلة مناسبة لطفل على حسب وضعه الصحي. في بعض الحالات يمكن أن نحصل على شفاء تام من اضطراب فرط الحركة عند الأطفال عند بلوغهم سن البلوغ. و عند بعض الأشخاص تزول اعراض بشكل نهائي ، فيقوم الطبيب بإيقاف الخطة العلاجية. هنا ندرك حتى لو كان بعض الأطفال يعانون من هذا الاضطراب سيتمكنون من العيش حياة سعيدة وناجحة. هذا دائما يحصل بعد التزامهم بالعلاجات المناسبة،و استماع الى نصائح الطبيب المعالج وزيارة دورية له من أجل لإجراء الرقابة الدقيقة عليه.

علاج فرط الحركة عند الأطفال


سنتعرف في الأسطر القادمة على علاج فرط الحركة عند الأطفال بالطرق المختلفة:


العلاج الدوائي هنا يكون طبيب هو المسؤول عن تحديد أدوية معينة بهدف علاج فرط الحركة عند الأطفال وذالك بعد تجربتها جيدًا.
يجب تحديد الأدوية المناسبة و مقدار الجرعاتها حتى تناسب حالة الطفل و تزداد مردودية العلاج.
كما لا ننسى ابدا اخضاعه للمتابعة ومراقبة دائمة لحالته الصحية خلال فترة علاجه. العلاجات الدوائية لها دور هام في الحد من فرط الحركة للطفل المصاب و أيضا نقص من اندفاعه.
و أيضا تعمل على تحسين قدرته على التركيز، والعمل، و تحفيز قدرته بالتعليم، و أيضا تعزيز التنسيقات الجسدية للطفل.

العقاقير المُنبهة النفسية


تعتبر العقاقير المُنبهة النفسية – المعروفة إنجليزيًا باسم Psychostimulants – كأفضل العلاجات المناسبة من أجل الطفل المصاب بفرط الحركة و المصاحبة لتشتت الانتباه.
و يمكن القول إن قدرة العقاقير تكمن في مساعدة المصابين في تحسين و زيادة قدراتهم التركيزية و أيضا القدرة على ترتيب أفكارهم،و القضاء على الأمور التي تسبب لهم تشتت حيث بفضل الدواء يتم تجاهلها.


سنقدم بعض من هذه العقاقير التي يتم استخدامها في علاج فرط الحركة عند الأطفال :

  • عقار ميثيل فينيدات – المعروف إنجليزيًا باسم Methylphenidate -.
  • عقار ديكستروامفيتامين – المعروف إنجليزيًا باسم Dextroamphitamine-.
    لكن لاتنسى دائما أن لكل دواء علاجي يوجد له الآثار الجانبية نذكر منها مايلي:
  • فقدان الشهية.
  • اضطرابات النوم.
  • الإصابة بالتهيج.
    ولكن لا تخف من هذه الآثار الجانبية لأنها لا تكون شديدة و أيضا سرعان ما تختفي، وتحدث في العادة في بداية تناول العقاقير. لكن إذا لم تختفي هذه الآثار أو إذا أثرت بشكل ما على الطفل عندا ذالك يجب أن تستشير الطبيب المختص على الفور. من أجل أن يتخذ القرارات المناسبة حيث يمكن أن يستبدل العقار بغيره أو في بعض الحالات تقليل الجرعات.وعموما يقوم الطبيب بمقارنة بين فوائد الدواء و أهم شيئ استجابة الطفل له وبين ايضا أضراره وآثاره الجانبية. حيث إذا كانت فوائده على طفل أكثر من أضراره هنا يوصي الطبيب بالاستمرار في تناول الدواء دون إغفال محاولة القضاء على تلك أضراره.من جه أخرى إذا كانت أضراره على الطفل و أيضا آثاره الجانبية أكثر من فوائده هنا يوقف العلاج فورا و البحث عن علاج اخر على الفور.

و لا ننسى أن هناك دائما بعض النصائح التي إذا اتباعها الطفل جيدا سنتمكن من تجنب الآثار الجانبية لأدوية علاج فرط الحركة عند الأطفال، من بينها:

  • دارنا نركز على المتابعة المستمرة و المناسبة مع الطبيب المعالج ذالك يساهم في لاستخدام أقل الجرعات الممكنة و افضل الاستفادة للقضاء على مشكلة فرط الحركة.
  • ولا تنسى أخذ العقار الطبي مع الطعام صحي ومفيد؛لان البعض يعاني من الإصابة باضطراب المعدة عند تناوله.
  • عدم تغير وقت دواء والحفاظ على مواعده دائما حتى نضمن استجابة سريعة للعلاج.
  • هنا نركز جيدا على طعام الطفل لأنه يجب أن يتناول الوجبات الغذائية المفيدة و صحية حتى يحافظ على بنية الجسدية ونمو الجيد.
  • لا ننسى أهمية أخذ دواء قبل الاكل بنصف ساعة وبعد ذالك تناول طعام من أجل زيادة فعالية دواء.

العقاقير الغير منبهة

و يستعمل بعض الأطباء في العلاج ايضا العقاقير الغير منبهة – المعروفة إنجليزيًا باسم Non – Stimulant Medicines – ليس دائما لكن في بعض الحالات فقط عند الإصابة بمشكلة فرط الحركة.
وهنا يمكن استخدامها من أجل مساعدة في العلاج الأساسي؛ أي بالإضافة للعقاقير المنبهة النفسية حتى نحصل على كفاءة عالية.

لكن قد يستخدم الطبيب العقاقير الغير منبهة فقط في خطة علاجية لمشكلة فرط الحركة عند الأطفال.

و يمكن اعتماد هذه الطريقة في الحالات التالية:

  • إذا رأى الطبيب أن تناول العقاقير المنبهة النفسية غير صالحة أو غير فعال.
  • إذا تعرض الطفل إلى أحد اثار الجانبية بعد استخدام العقاقير المنبهة النفسية.

هنا نتطرق إلى كيف نقسم هذه العقاقير غير المنبهة المستخدمة في العلاج هذه المشكلة. و تنقسم إلى ثلاث مجموعات أساسية، وهي كتالي:

  • أدوية الغير المنبهة من أجل العلاج فرط الحركة عند الأطفال.
  • العقاقير المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • و الأدوية التي تعتبر مضادة للاكتئاب.

ويوجد ايضا علاجات غير الدوائية خطة العلاج لا تقتصر على العقاقير الطبية فقط. ولكن هناك بعض الوسائل المهمة التي تساهم في علاج فرط الحركة عند الأطفال، والتي يمكن أن تطبيقها على جل المصابين بمختلف أعمارهم. لكن لا نعتمد عليها في جل المشاكل الأخرى التي تصاحب مريض باضطراب فرط الحركة من بينها الاضطرابات السلوكية و أيضا الشعور بالقلق.

العلاج النفسي

يمكن استخدام العلاجات النفسية بكل أنواعها في علاج فرط الحركة عند الأطفال. فتساهم العلاجات السلوكية المعرفية في العلاجات النفسية لجل المصابين.

من أجل أن تساعده على تعايش مع مختلف التغييرات الحياتية لكل مرحلة علاجية. و تُحسن من شخصية الفرد أمام ذاته أولا مقارنة بتجاربه التي مر بها سابقا. وتهدف العلاجات السلوكية من أجل تنظيم المهام و أيضا الواجبات الملقاة على عاتق الشخص، وتساعده على تخطي الصعوبات الحياتية العاطفية.

و يستخدم المعالج من أجل تحقيق هذه الأهداف بعدة وسائل من بينها المدونات من أجل تدوين أي موعد مهم.

و لاستخدام القوائم مع ملاحظات التذكير.

وتخصيص مكان محدد لوضع فيها اشياء المهمة للفرد الضرورية حتى لا يفقدها نذكر منها الفواتير والمفاتيح.


ايضا تبسيط المهامه الكبيرة إلى مهمات صغيرة ليؤديها بشكل سهل حتى يعزز شعور الإنجاز عند اكتمال المهمة في الاخير.


في التعليم يحتاج المصاب بمشكلة فرط الحركة إلى معاملة خاصة من طرف المربين و المعلمين حتى يفهم دروس بشكل جيد.

ولا ننسى دور الوالدين، وجل من يحتك به، لأن ذلك يساهم على إنجاح العلاج الذي يتبعه .

لأن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة وتشتيت الانتباه يشعر في المدرسة بالوحدة. و يعاني من الشعور بالإحباط، و ايضا الغضب، و لا ننسى المشاعر سلبية ناتجة عن ذالك.

RELATED ARTICLES

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

Most Popular

Recent Comments