أسباب تأخر الانجاب : بسب عدة أسباب متعددة أحيانا مشاكل بسيطة تحتاج منا فقط أن نغير بعض أنماط الحياتنا، أو إلى علاج عند طبيب مختص لكن بشكل بسيط بأقل جهد، وقد تكون نتيجة أشياء متعلقة بجهاز التناسلي للمرأة أو رجل .
اضطراب الهرمونات
هناك بعض سلوكات اليومية تأثر على الهرمونات تناسلية مم قد يسبب في بعض الحالات العقم أو خلل في نمو أعضاء المسؤلة عن الإنجاب لدى المرأة و الرجل ، وقد تكون من علامات تأخر الحمل لدى النساء، نتيجة عن فقدان توازن الهرموني.
ونقصد بفقدان توازن هنا زيادة أو نقصانه في الهرمونات، للأ ن عملية التبويض تحتاج ظروف خاصة داخل الرحم، مما يؤدي إلى عدم اتمام الحمل.
انسداد قناة فالوب
قناة فالوب هي عضو المسؤول على نقل البويضة من مكان إنتاجها إلى الرحم المستقبل للبويضة بعد التلقيح. ويعد مشكل فيها إلى عواقب وخيمة ، حيث يشكل واحدة من أكبر مشكلات لدى النساء في الخصوبة. وقد يحدث هذا الانسداد بسبب تدخل جراحي خطير في هذا المكان أو أسباب أخرى .
مشكلة في الرحم
تعاني بعض النساء من مشاكل صحية تمنع تنقل الحيوان المنوي داخل الرحم، وبالتالي ينتج خلل وظيفي للحيوان المنوي مما يحول دون إتمام المهمة المطلوبة و حدوث إخصاب للبويضة.
تكييس المبيض
هناك أيضا “متلازمة تكييس المبيض”، وتنتج عن خلل في الهرمونات لدى نساء بسبب ارتفاع في نسبة هرمون الذكري، وبالتالي تحدث اضطرابات كثيرة في الهرمونات الانثوية المسؤلة عن الحمل، مما يمنع عملية التبويض .
الورم الليفي
هناك نوع من أنواع الأورام الذي يسمى الورم الليفي، يعتبر حميد لكن قد يعيق عملية الإخصاب في الرحم لدى بعض السيدات، ويتسبب في نمو خلايا الورم بحجم كبير في بطانة الرحم، مما يأدي إلى عدم الحمل.
وهناك طرق كثيرة لعلاج الورم الليفي. ممكن أن تقوم بالجراحة في عيادة الطبيب ، وبعد استعمال دواء المناسب يمكن أن تعود دورة الرحيم إلى طبيعتها و نمو الجنين بشكل طبيعي.
انسداد عنق الرحم
بسبب عدم تمكن من إفراز المادة التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي التي تسمى المخاطية . تسهل مرور الحيوان المنوي يصل إلى الرحم بطريقة سليمة.
نمو البويضة
للأسف ، قد لا تنمو البويضة في الرحمل بصورة صحيح أي تشوه في شكلها أو تغير خصائصها، فلا يمكن أن تؤدي وظائفها بشكل صحيح فلى يتم تلقيحها، مما ينجم عليه ضعف احتمال حدوث الحمل.
خلل في الجسم الأصفر
عند بعض نساء لا يمكن أن يفرز الرحم المواد المطلوبة لي نمو الجسم الأصفر مم يأدي إلى عدم توفر ظروف المناسبة لتعشيش بعد الإباضة، لذلك تكون نتيجة عدم توفر فرصة للتبويض بشكل سليم و الرحم لا يقدر على ضيافة أي بويضة مخصبة، و لا يحصل الحمل عند هذه الحالة.
نمط حياة غير صحي
في الواقع يمكن أن يساهم اسلوب حياتنا الغير الصحي في العديد من المشاكل التي تؤثر على احتمال حدوث حمل المرأة، وذلك إذا تعرضت للمواد ضارة مثل المعادن والكيماويات، أو العادات سيئة كالتدخين، و شرب الكحول بشكل مفرط، و عدم القيام بالفحوصات الدورية. ليس بضرورة أن نتعرض لكل هذا فقط واحد منها قد تسبب العقم.
وفي الختام ننصح كل إمرأة أن تهتم بإجراء الفحوصات بشكل دوري عند الطبيب، لأنها ستكتشف سبب رئسي اللذي منع الحمل وتعالج ضررها قبل أن تتفقم حالتها الصحية و يسهل تلقي العلاج في الوقت المناسب.
جزاكم اله خيرا