كيفية التعامل مع المراهق العنيد. تعاني معظم الأمهات من عدم القدرة على تواصل مع أطفالهم في فترة المراهقة. و تواجه كل الأمهات تواجه تحدي مع نفسها لذلك سنقدم لكم اليوم طريقة صحيحة في التعامل مع المراهقين و أيضا يوجد العديد من الأنواع من المراهقين كالعنيد و العصبي و طبعا همنا الافادة والاستفادة للجميع من هذا الموضوع .
هناك عدة مراحل لإتقان تواصل مع المراهق والسيطرة على سلوكه الغير العقلاني. سنقدمها في الأسطر التالية:
الإستماع:
- في مرحلة الطفولة يكون الاباء هم من يتحكمون في تصرفات الطفل و يتبع كل خطواتهم لكن عندما يصل إلي سن المراهقة أو البلوغ يبدأ في اتخاذ قرارات خاصة به و تختلف نظرته للحياة و يبدأ في الشعور بدرورة التحرر من قيود أبائه هنا يدرك الاب و الام أن ابنهم لم يعد يسمع لهم و لا يتقبلون تصرف الجديد .
- لكن في الحقيقة يجب على أب و أم أن يدرك أهمية هذه المرحلة من حياة طفلهم الاختلافات التي تحصل في تصرفات طفلهم ماهي إلى امر طبيعي ويجب فهم هذه الاختلافات لا محاربتها.
- في هذه الحالة يجب على الوالدين أن يقوم بجلسة خاصة مع طفلهم و ايضا فهم ما يقوله وإظهار بعض التعاطف والإهتمام الخاص به وهنا عليهم تجنب استهزاء بمشاعره و ومشاركته مشاكله.
- أهم شيئ الإستماع الجيد إليه حتى يقول ما يريده ولا يخشى رد فعلك.
الوضوح في التعامل:
- عندما يتم تقديم أي نقد للمراهقين كيف ماكان دائما يعتقد المراهق أنه تنقيص منه و يستقبله بشكل سلبي وبعصبية شديدة لذلك يجب توخي الحذر في تقديم أي اعتراض أو انتقاد لسلوكه و تصرفاته و التعامل معه بطريقة التفاهم و لين شديد.
- يجب أن تختار بعض الكليمات أقل حدة لا تحمل استهزاء أو سخرية في الحديث معه، و ا ثناء على سلوكه الجيد حتى يحسن تصرف في المرات الأخرى، ولا تذكر مواقفه السلبية و قدم نقد بطريقة جميلة تحفزه على الإصلاح مرة أخرى .
احترام خصوصية المراهق:
- بالحديث على هذا الجزء الجميع يقع في هذا الخطأ ولا يدرك حاجة طفلهم للخصوصية . لكن على الوالدين أن يحترمون خصوصية الطفل و عدم التجسس والتدخل في كل تصرفاته.
- تجنب الكشف من يتصل به الطفل أو القيام بالتجسس عليه ولكن تتم المراقبة من بعيد جدا و عدم المساس بالخصوصية و مراقبة مواعد عودته إلى المنزل ولكن دون معرفة ماذا كان يفعل خارج البيت.
التصرف بهدوء:
- يجب أن تتحكم في تصرفاتنا و ندرك ضرورة تواصل بهدوء و عدم استخدام العصبية و لا ننسى انفعال شديد وعندما نجد الطفل يتصرف بعصبية لابد أن تتصرف معه بكل هدوء و إخراجه من تلك الحالة العصبية.
- و بطريقة بسيطة يتم القول لطفل سأتحدث معك فقط بعد ما تهدأ و تجنب الخلاف ومشادة في الكلام حتى لا تصبح عادة لديه.
التفكير قبل الرفض:
- المراهق يبدأ في تصرف بطريقة سيئة و غريبة فقط من أجل جذب انتباه من حوله و تمكن من لفت انتباهك،و من جهة أخرى تلك التصرفات تصدم للأب والأم و ينتج. ذالك نقد كل ما يقوم به المراهق لانه بتلك التصرفات يسبب الاستفزاز والعصبية للاباء و يكون رد فعلهم بكل صراحة الرفض لهذه التصرفات.
- هنا يظهر حسن تصرف الوالدين إذ يجب التعامل بحذر قبل الرفض أي شيئ يخص طفلهم وعدم التشدد و رفض كل تصرفات الطفل، لابد من الرفض بعض الأمور التي تشكل خطر علية والغير أخلاقية لكن بطريقة ذكية لا تسبب أذى نفسي او شرخ في العلاقات الأسرية .هنا نجد اول سلوكات الخطيرة التي يتعرض لها المراهق هي الإدمان المخدرات.
كيفية التعامل مع المراهق العنيد
كما تطرقنا في بداية الموضوع اليوم . يتعرض المراهق إلى تغيرات سلوكية و أيضا تغير من الناحية الجسمية و هناك الكثير من التغيرات طبعا، لذالك واجب الوالدين حسن تعامل مع الأولاد في هذه المرحلة من أجل تحقيق نتيجة جيدة، لأن تعامل بجهل مع الأبناء يخلف ذلك أبناء من النوع الذي يتصف بالعناد و سلوك سيئ أي العدوانية، ويمكن أن نقدم بعض النصائح التي من الممكن أن تقدم بعض المساعدة للوالدين من أجل تخطى مرحلة المراهقة بي أقل الأضرار :
- تفهم ما يقوم به الطفل في هذه المرحلة و ايضا احتياجات الطفل المراهق وتجنب الوقوف ضده.
- الابتعاد عن استخدام العنف و العصبية أثناء العتاب أو الحوار التي تظهر على الوالدين.
- الحوار بهدوء و تفاهم إلى ابعد حد بين الوالدين وبين المراهق وتجنب إصدار للأوامر من طرف الوالدين و عدم استخدام الأوامر ونواهي لأن ذالك يسبب للمراهق بعدم شعور بالأمن و احساس بنقص.
- تجنب الحديث مع المراهق في لحظة الغضب لأنه يسبب إعاقة في التواصل بين طرفين والعصبية تعيق توصل بنصيحة المراد إيصالها الآخرين.
- من واجب الوالدين مصاحبة الأبناء بشكل العام وبشكل خاص للمراهقين و ذالك يساعد في الاستماع الجيد له وإحساس المراهق بأهميته لك وأنه هو أهم شخص لديك و تحفيز الهدافه لديه حتى لو كانت بسيطة.
